شروحات مبسطه في اللغه العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من هو المتنبي؟

اذهب الى الأسفل

من هو المتنبي؟ Empty من هو المتنبي؟

مُساهمة من طرف شيخة المندوس الأحد مارس 01, 2020 4:10 pm


احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من بعده أشعر الإسلاميين. ولد بالكوفة في محلة تسمى "كندة" واليها نسبته. ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. وقال الشعر صبياً. وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون. وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير حمص ونائب الإخشيد) فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. ووفد على سيف الدولة ابن حمدان (صاحب حلب) سنة 337 هـ فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه. وقصد العراق، فقرئ عليه ديوانه. وزار بلاد فارس فمر بأرجان ومدح فيها ابن العميد وكانت له معه مساجلات. ورحل إلى شيراز فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي وعاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسد وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير العاقول (في الجانب الغربي من سواد بغداد) وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة. وهي من سقطات المتنبي. أما (ديوان شعره - ط) فمشروح شروحاً وافية. وقد جمع الصاحب ابن عباد لفخر الدولة (نخبة من أمثال المتنبي وحكمه - ط) وتبارى الكتاب قديماً وحديثاً في الكتابة عنه، فألف الجرجاني (الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط) والحاتمي (الرسالة الموضحة في سرقات أبي الطيب وساقط شعره - خ) والبديعي (الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط) والصاحب ابن عباد (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط) والثعالبي (أبو الطيب المتنبي ما له وما عليه - ط) والمتيم الإفريقي (الانتصار المنبي عن فضل المتنبي) وعبد الوهاب عزام (ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام - ط) وشفيق جبري (المتنبي - ط) وطه حسين (مع المتنبي - ط) جزآن، ومحمد عبد المجيد (أبو الطيب المتنبي، ما له وما عليه - ط) ومحمد مهدي علام (فلسفة المتنبي من شعره - ط) ومحمد كمال حلمي (أبو الطيب المتنبي - ط) ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمود محمد شاكر، ولزكي المحاسني.

أشهر قصائدة :

وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُوَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـديوَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـم ُإنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِفَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُقد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌوَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُفكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِوَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُفَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌفِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُقد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْلَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـاأنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُأكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاًتَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُعَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍوَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـواأمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍتَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُيا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـيفيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُأُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةًأن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُوَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِإذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُسَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـابأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُأنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـيوَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُأنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـاوَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُوَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـيحَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُإذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةًفَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُوَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـهاأدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُرِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌوَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُوَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِحتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـيوَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُصَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداًحتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُيَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْوَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُمَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍلَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُإنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـافَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُوَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌإنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُكم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْوَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـيأنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُلَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُيُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُأرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍلا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُلَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـالَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُإذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُواأنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُشَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِوَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُوَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌشُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُبأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌتَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُهَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌقـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ

شيخة المندوس

المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 17/02/2020

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى